أثارت القرارات التحكيمية في مباراة فالنسيا ببطولة الدوري الإسباني حفيظة المسئولين في نادي ريال مدريد حيث أنها كانت مؤثرة بدرجة كبيرة على الأداء والنتيجة رغم تحقيق الفوز القاتل في اللحظات الأخيرة.

كان ريال مدريد متأخرًا في النتيجة 1-0 أمام فالنسيا في ملعب "ميستايا"، وكان هناك سوء حظ بإهدار ركلة جزاء من جانب، جود بيلينجهام، وهدف ملغي بجانب طرد للجناح، .

في النهاية، مرت المباراة بسلام بسبب الفوز والريمونتادا التي حققها ريال مدريد تحت قيادة المدرب، كارلو أنشيلوتي، لكن المشكلة هي القلق من تقنية الفيديو "VAR" ومعاييرها.

اقرأ أيضًا | 

هذا ما كشفت عنه صحيفة "ماركا" الإسبانية، وقالت إن هناك حالة من الاستغراب لدى مسئولي ريال مدريد تجاه معايير تلك الخاصية التي تم تطبيقها بالفعل لمساعدة الحكام، ولكن ما يحدث من وجهة نظرهم أن لها نوايا بعيدة عن ذلك.

يرى ريال مدريد أن نظام التحكيم بالكامل لابد وأن يحدث به تغييرًا كبيرًا للغاية، الأمر ليس بجديد، هناك حديث عن ذلك مرارًا وتكرارًا عبر قناة النادي الرسمية.

لذلك تحرك سريعًا وقدموا اقتراحاتهم للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" خلال تواجدهم في بطولة كأس الانتركونتننتال والتي استضافتها العاصمة القطرية "الدوحة".

المفاجأة التي كشفت عنها الصحيفة الشهيرة أن هناك اعترافًا من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بأن الأهمية التي جاءت بها تلك التقنية قد فُقدت ومن الضروري تغيير طريقة استخدامها بشكل صحيح.

حيث يرى فيفا أن معايير التقنية يجب أن تكون أكثر وضوحًا وشفافية مع تدخلات أقل في الحالات التي تشهدها المباراة، خاصة في حالة طرد فينيسيوس حيث أقر البعض في الاتحاد الدولي لكرة القدم أن الـ"VAR" لم يستخدم بشكل صحيح لأن يجب أن يتم تقييم كل ما تعرض له البرازيلي في المباراة وفي تلك الحالة على وجه الخصوص بشكل أدق.

اقرأ أيضًا.. 

من ناحية أخرى، قرر ريال مدريد بعد مباراة فالنسيا وما حدث بها مطالبة الاتحاد الإسباني الجديد بتغيير لجنة التحكيم، لأن النظام الحالي لابد وأن يتغير وسيطلبون ذلك في السعودية خلال تواجد مسئوليه مع المجلس الجديد في الاتحاد على شرف بطولة كأس السوبر.

ويريد ريال مدريد استغلال العلاقات الجيدة الحالية مع الاتحاد الإسباني لكرة القدم خاصة مع رئيسه، رافائيل لوزان، الذي تواجد في مدرجات ملعب "سانتياجو برنابيو" من قبل للتأكيد أن هناك بداية جديدة وهو أمر كان غير موجود في السنوات الأخيرة.

لذلك فالطلب الأهم هو رحيل لجنة الحكام بالكامل وليس فقط رئيسها، ميدينا كانتاييخو أو كلوس جوميز (عضو اللجنة)، حيث يرون أن هذا هو الحل الأفضل خاصة مع وجود بعض الوجوه التي ساهمت من قريب أو بعيد في فساد "نيجريرا" مع برشلونة.

لكن هذا الطلب لن يكون سهل التطبيق، لأن التغيير بشكل أعمق هو أمر صعب الحدوث، في ظل وجود بعض الأشخاص الذين يعملون منذ زمن في العديد من الأماكن في الاتحاد.