قال فرناندو بورلاندو، محامى عائلة أسطورة كرة القدم ، ، فى قضية وفاته ، إن "لا شك لدينا أنها كانت جريمة قتل ، فمارادونا قُتل بصمت وبوحشية، وفقا لصحيفة باخينا 12 الأرجنتينية.

وأشارت الصحيفة إلى أن بورلاندو، المحامي بشكل مباشر جراح الأعصاب ليوبولدو لوكى والطبيبة النفسية أوجستينا كوزاشوف، اللذين يواجهان إجراءات قانونية بسبب تورطهما المزعوم في ، في نوفمبر 2020.

وأفاد بورلاندو بوجود مخالفات خطيرة في رعاية مارادونا، بما في ذلك التلاعب والإهمال الطبى، تم تغيير شرائح هاتف دييجو حتى لا يتحدث مع بناته،  أخبروه أنهن يؤذينه وأن كلوديا زوجته السابقة سرقته،  وأوضح أن "كل ذلك ثابت في هذه القضية".

وانتقد أيضا ما يتم نشره بأن سبب وفاته يعود لتناوله للمخدرات ، وقال رؤية دييجو تجعل عينيك تدمع ، فهو كان منتفخ للغاية ، ولم يستطيع الأطباء فعل أي شيء أمام هذه الأعراض، وأضاف أن كوزاشوف كانت تعامل دييجو كما لو كان حيوانًا.

تستمر محاكمة المتهمين بقتل مارادونا التى بدأت 11 مارس ، حتى يوليو المقبل، وستُعقد مرتين أسبوعيا، ويشارك فيها ما لا يقل عن 100 شاهد.

وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، يتعين على المحكمة الجنائية الثالثة في سان إيسيدرو تحديد مسؤولية سبعة من المتهمين الثمانية في قضية تتهمهم بالقتل البسيط مع القصد النهائي، وهي جريمة تصل عقوبتها القصوى إلى السجن 25 عاما.

وفي جلسة الاستماع الأولى، زعم المدعي العام باتريسيو فيراري  أن هناك "إهمالاً" واستبعد وجود "خطة لقتل" نجم كرة القدم، ومن جانبهم، اختارت جهات الدفاع استراتيجيات مختلفة، في محاولة لتحويل اللوم على المتهمين الآخرين. وستُعقد جلسات الاستماع كل يوم ثلاثاء وخميس حتى انتهاء المحاكمة.