أكد المدير الفني لنادي ، بيب جوارديولا، على الدور الكبير الذي يلعبه النادي في خدمة المجتمع المحلي، مشيدًا بالمبادرات التي يقدمها لدعم سكان المدينة.

وقال جوارديولا في المؤتمر الصحفي لمباراة برايتون: "الكل يعلم ما يقوم به مانشستر سيتي، فنحن لسنا مجرد نادٍ لكرة القدم، بل جزء من منطقتنا ومدينتنا، لقد قدم النادي مساعدات كبيرة للأشخاص الذين يواجهون صعوبات الحياة، وشارك في العديد من المبادرات، خاصة في اللحظات العصيبة مثل جائحة كورونا، حيث أظهر مستوى مذهلاً من العمل المجتمعي أكثر من أي نادٍ آخر".

وفي حديثه عن برايتون، أبدى إعجابه بالطريقة التي يدير بها النادي أعماله داخل وخارج الملعب، قائلًا: "أعتقد أن برايتون واحد من أفضل الأندية من حيث العمل داخل وخارج الملعب، لقد بدأوا مع جراهام بوتر، ثم واصلوا التطور مع دي زيربي، والآن لديهم مدرب شاب استثنائي يقوم بعمل رائع".

كما عبّر المدرب الإسباني عن استمتاعه بمشاهدة الأدوار الإقصائية لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم، مؤكدًا تطلعه للعودة إلى المنافسة بقوة في الموسم القادم: "أنا أستمتع حقًا بهذه المباريات، وآمل أن يعمل الفريق بأفضل طريقة ممكنة في الموسم القادم، حتى نكون في الملعب بدلاً من الجلوس على الأريكة لمشاهدتها فقط".

وعن تعليقات المدرب الإيطالي فابيو كابيلو التي انتقد فيها أسلوبه، رد جوارديولا بأسلوبه المعتاد قائلًا: "أستمع لكل ما يُقال عني، لذا كن حذرًا... هذه ليست المرة الأولى التي يعبر فيها كابيلو عن رأيه. أعلم أنني لستُ جيدًا بما يكفي للفوز بالكرة الإيطالية... عناق كبير لك يا فابيو!".

الجدير بالذكر أم كان قد انتقد جوارديولا قائلا: "غروره جعله يُجرب أشياء غير معتادة في الأدوار الحاسمة، اللقب الوحيد الذي فاز به مع مانشستر سيتي لم يشهد تجارب غريبة، لكن في المواسم الأخرى، سواء مع بايرن ميونخ أو مانشستر سيتي، كان دائمًا يرغب في أن يكون النجم الأول، مبتكرًا تغييرات تكتيكية ليقول: ‘أنا من يفوز وليس اللاعبون’. هذا الأمر كلفه عدة ألقاب في دوري الأبطال".