يمثل الرئيس الفرنسي السابق ، بداية من  اليوم الاثنين ، أمام محكمة في باريس بتهم تتعلق بالحصول على تمويل غير قانوني لحملته الانتخابية الناجحة لعام 2007 من النظام الليبي بقيادة الزعيم السابق معمر القذافي.

وسوف تستمر المحاكمة حتى 10 أبريل المقبل، فيما طلبت فرنسا مساعدة قانونية من 21 دولة في إطار التحقيقات الواسعة التي أجرتها بشأن القضية التي تعرف باسم "التمويل الليبي".

ويواجه ساركوزي، الذي شغل منصب الرئيس من 2007 إلى 2012، اتهامات بقبول ملايين الدولارات كتمويل غير قانوني لحملته الانتخابية من النظام الليبي السابق، وينفي ساركوزي دائما الاتهامات المنسوبة إليه.

ولا يقف الرئيس الفرنسي السابق وحده أمام المحكمة، بل يحاكم معه 12 متهما آخرين بتهم تتعلق بالتمويل غير القانوني للحملات الانتخابي وتبديد الأموال العامة والحصول على رشوة.

ومن بين المتهمين المشاركين في القضية وزيرا الداخلية السابقان كلود جيان وبريس أورتيفوي، بالإضافة إلى وزير العمل السابق إريك وورث.

وفي حال إدانته، قد يواجه ساركوزي عقوبة تصل إلى السجن لمدة 10 سنوات وغرامة كبيرة، كما يمكن أن يتعرض العديد من المتهمين المشاركين في القضية لعقوبات تصل إلى السجن لمدة 10 سنوات.