قامت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد بترحيل قتلة ومتحرشين بالأطفال وتجار مخدرات على متن اخر رحلة جوية الى سجن في السلفادور معروف بـ"حفرة الجحيم"، وفقا لصحيفة نيويورك بوست.

قال البيت الأبيض ان الترحيل الأخير كان يضم أعضاء عصابات ومغتصبي أطفال وقوادين وتجار مخدرات،  حيث تم نقل 17 عضوًا مزعومًا من وإم إس-13، الذين تم ترحيلهم من الولايات المتحدة، جوًا مكبلين بالأغلال إلى مدرج سلفادوري ليلة الأحد حيث استقبلهم قافلة من الجنود بالسلاح، واقتيدوا إلى مركز احتجاز الإرهابيين (CECOT) المعروف بوحشيته.

حدد البيت الأبيض هوية جميع هؤلاء الرجال على أنهم مهاجرون غير شرعيين تم اعتقالهم في إطار حملة ، وشملوا مجرمين مدانين أو مشتبه بهم بقائمة طويلة من الإدانات والتهم المروعة من بين السبعة عشر شخصًا، وجهت لستة منهم تهم التحرش بالأطفال، وواحدة بالاغتصاب، وفقًا لمسؤول في البيت الأبيض، وكان جميعهم تقريبًا من السلفادور أو فنزويلا، وكانوا إما أعضاء معترفين أو مشتبه بهم في عصابات الشوارع العنيفة في أمريكا اللاتينية التي تسللت إلى الولايات المتحدة.

الترحيلات 2

الترحيلات 3

وفي منشور على اكس، شكر الرئيس دونالد ترامب نظيره في السلفادور وكتب قائلا: "شكرًا لك أيها الرئيس بوكيلي، من السلفادور، على استقبال المجرمين الذين سمح لهم بغباء، من قبل إدارة جو بايدن الفاسدة، بدخول بلادنا، ومنحهم مكانًا رائعًا للعيش فيه"

وفقا للتقرير، بعد أن نقلوا على عجل من طائرتهم إلى سيارات مدرعة كانت بانتظارهم، اقتيد أفراد العصابة إلى مركز احتجاز سيكوت، حيث حلقت رؤوسهم وحبسوا في زنازين جماعية ضخمة في السجن.

وافقت السلفادور على إيواء أعضاء العصابات المرحلين من الولايات المتحدة في هذا السجن المعروف بوحشيته، والذي افتتح قبل عامين مع بدء الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى حملتها على العصابات، وتم نقل الدفعة الأولى من أعضاء العصابات المشتبه بهم إلى هناك من الولايات المتحدة في وقت سابق من مارس، وظلوا محتجزين منذ ذلك الحين وتم ارسال تلك المجموعة بموجب قانون "الأعداء الأجانب" النادر الاستخدام، والذي استند إليه ترامب للترحيل خارج البلاد دون محاكمة.

Thank you President Bukele, of El Salvador, for taking the criminals that were so stupidly allowed, by the Crooked Joe Biden Administration, to enter our Country, and giving them such a wonderful place to live! https://t.co/NGciZozCxe— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) March 31, 2025