من جانبه، ذكر مدير المجلس الاقتصادي القومي الأمريكي كيفن هاسيت، اليوم (الأحد)، أن أكثر من 50 دولة تواصلت مع البيت الأبيض لبدء مفاوضات تجارية.

ونفى هاسيت أن تكون الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وسيلة غير مباشرة للضغط على مجلس الاحتياطي الاتحادي «البنك المركزي الأمريكي» لخفض أسعار الفائدة.

وقلل وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، من أهمية تراجع سوق الأسهم منذ إعلان ترمب الرسوم الجمركية، وقال إنه «لا يوجد سبب» لتوقع حدوث ركود استناداً إلى الرسوم الجمركية.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، قد أعلن الأربعاء الماضي، سلسلة من الإجراءات الاقتصادية الرامية إلى حماية الاقتصاد الأمريكي وتعزيز النمو، مؤكداً أن أمريكا «تعرضت لنهب لعقود من قبل دول صديقة»، وأن «الحلم الأمريكي سُرق على مدار السنوات الماضية».

وقال ترمب: «الرسوم الجمركية ستشمل فرض نسبة 34% على الصين، و24% على اليابان، و31% على سويسرا، و46% على فيتنام، و32% على تايوان، و26% على الهند، بينما ستُفرض على الاتحاد الأوروبي رسوم بنسبة 20%، وأقل نسبة للرسوم الجمركية ستكون 10%».

من جهته، اعتبر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن العولمة كما كانت معهودة «انتهت»، بعدما فرضت واشنطن زيادة على الرسوم الجمركية تثير تداعياتها المحتملة على الاقتصاد العالمي، مخاوف واسعة النطاق.

وقال زعيم حزب العمال البريطاني في مقال رأي نشرته صحيفة التلغراف: «قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على الأقل على جزء كبير من الواردات الأمريكية يعني أنه لم يعد من الممكن اعتبار الافتراضات القديمة أمراً مسلماً به».

واعتبر أن «العالم كما عرفناه قد انتهى، والعالم الجديد تحكمه بشكل أقل قواعد راسخة، وبشكل أكبر اتفاقات وتحالفات».