نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال نستعرض لكم: الصين مستعدة للعمل مع الاتحاد الأوروبي لتعزيز التنمية السليمة والمستدامة تابعونا في السطور القادمة لمعرفة تفاصيل الخبر.
قال لي تشيانغ في مكالمة هاتفية مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين اليوم الثلاثاء إن الصين مستعدة للعمل مع الجانب الأوروبي لتعزيز التنمية السليمة والمستدامة للعلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي.
وقال لي إن العلاقات بين الصين و تظهر زخماً من النمو المستدام -وذلك وفق ما نقلته وكالة أنباء شينخوا الصينية.
وأضاف أن هذا العام يوافق الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والاتحاد الأوروبي، وأن تطوير العلاقات الثنائية يواجه فرصًا هامة.
وأشار لي إلى أن الرئيس الصيني شي جين بينج أجرى مكالمة هاتفية مع رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا في بداية هذا العام، مما وضع الأساس ووجه المسار لتعميق العلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي.
وقال إن الصين والاتحاد الأوروبي هما الشريكان التجاريان الأكثر أهمية لبعضهما البعض، مشيرًا إلى أن اقتصادهما مكمل للغاية وأن مصالحهما مترابطة بشكل وثيق.
وأعرب لي عن استعداد الصين للعمل مع الاتحاد الأوروبي للحفاظ على تبادل رفيع المستوى سليم وسلس، وتعزيز الثقة السياسية المتبادلة، وتوسيع التعاون العملي، وحل المخاوف المتبادلة من خلال الحوار والتشاور.
وقال إنه يجب على الجانبين تعزيز عقد حوارات رفيعة المستوى جديدة بين الصين والاتحاد الأوروبي في المجالات الاستراتيجية والاقتصادية والتجارية والخضراء والرقمية في أقرب وقت ممكن.
وأشار لي إلى أن الولايات المتحدة أعلنت مؤخرًا فرض رسوم جمركية تعسفية على جميع شركائها التجاريين، بما في ذلك الصين والاتحاد الأوروبي، تحت ذرائع مختلفة، وهي حالة نموذجية للأحادية والحمائية والتسلط الاقتصادي.
وقال لي إن التدابير الحاسمة التي اتخذتها الصين تهدف إلى حماية سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية، وكذلك الدفاع عن قواعد التجارة الدولية والعدالة والإنصاف العالمية، مشيرًا إلى أن جميع البشر يعيشون في نفس القرية العالمية وأنه لا يمكن لأي دولة أن تزدهر بمعزل عن غيرها.
وأضاف لي أن الحمائية لا تؤدي إلى أي مكان، وأن الانفتاح والتعاون هما الطريق الصحيح للبشرية.
وأردف لي أن الصين والاتحاد الأوروبي، كداعمَيْن قويين للعولمة الاقتصادية وتحرير التجارة، بالإضافة إلى كونهما مدافعين ومؤيدين أقوياء لمنظمة التجارة العالمية، يجب أن يعززا التواصل والتنسيق، ويعملوا على توسيع الانفتاح المتبادل، ويشتركا في الحفاظ على التجارة والاستثمار المفتوحين والمجانيين، وكذلك الحفاظ على التشغيل المستقر والسلس لسلاسل الصناعة والإمداد العالمية، مما يضفي المزيد من الاستقرار واليقين على الجانبين والاقتصاد العالمي.
وقال لي إن السياسة الكلية للصين هذا العام أخذت في اعتبارها جميع حالات عدم اليقين، وأن لديها احتياطيًا كافيًا من الأدوات السياسية للتصدي للتأثيرات الخارجية السلبية، مؤكدًا أن الصين واثقة تمامًا في الحفاظ على التنمية الاقتصادية المستدامة والصحية.
وأعلن لي أن الصين ستواصل توسيع انفتاحها بلا تردد، وتعزيز التعاون، ومشاركة الفرص التنموية مع دول الاتحاد الأوروبي والدول الأخرى في العالم.
من جهتها، أكدت فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي يولي دائمًا أهمية كبيرة لعلاقاته مع الصين، مشيرة إلى أن الحفاظ على استمرارية واستقرار العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصين في ظل الظروف الحالية أمر بالغ الأهمية.
وقالت إن الجانب الأوروبي يتطلع إلى عقد اجتماع جديد بين قادة الاتحاد الأوروبي والصين في الوقت المناسب لمراجعة الماضي، والنظر إلى المستقبل، والاحتفال معًا بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد الأوروبي والصين.
وأضافت أن الجانب الأوروبي مستعد لتعزيز الحوار رفيع المستوى مع الصين في مختلف المجالات وتعميق التعاون المتبادل المنفعة في مجالات مثل الاقتصاد، والتجارة، والاقتصاد الأخضر، وتغير المناخ.
وأشارت إلى أن الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة أثرت بشكل كبير على التجارة الدولية، مما ألحق تأثيرًا شديدًا على أوروبا والصين والدول الضعيفة.
وقالت فون دير لاين إن الاتحاد الأوروبي والصين ملتزمان بالحفاظ على نظام التجارة المتعدد الأطراف العادل والمفتوح مع منظمة التجارة العالمية في قلبه، والدفاع عن التنمية السليمة والمستدامة للعلاقات الاقتصادية والتجارية العالمية، مما يخدم المصالح المشتركة للطرفين والعالم بأسره.
يذكر أن هذه الموضوع ( الصين مستعدة للعمل مع الاتحاد الأوروبي لتعزيز التنمية السليمة والمستدامة ) قد تم نشرة ومتواجد على اليوم السابع وقد قام فريق التحرير في موقع عرب 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي اليوم السابع.
0 تعليق