ضربت مأساة عالم عرض الأزياء ومسابقات الجمال بوفاة جولر ، البالغة من العمر 27 عامًا، والتي حصلت على لقب "-كوسوفو" بشكل مفاجئ ، حيث توفيت عارضة أزياء بعد سقوطها من جسر ارتفاعه أكثر من 50 قدما  أثناء محاولتها الهروب من الشرطة في جيرسون في تركيا.

 

 

" title="MURIO REINA DE BELLEZA EN UN RETEN DE LA POLICIA (Al perecer se asusto, iba TOMADA)" width="930">

 

وبحسب التقارير الأولية فإن جولر كانت تحت تأثير الكحول وقت الحادث، وقد أثارت وفاتها صدمة،  وتواصل السلطات التركية تحقيقاتها، وفقا لصحيفة

ماذا حدث ليلة مصرع جولر ؟

وتشير الرواية الأولية إلى أن العارضة خرجت مع أصدقائها إلى ملهى ليلي ثم قررت القيادة تحت تأثير الكحول. وعندما اعترضته الشرطة المحلية، حاولت جولر الفرار بسيارته، لكنه في النهاية تخلى عن السيارة وهرب سيرًا على الأقدامـ  حينها اتجهت نحو جسر علوي وسقط من ارتفاع يزيد عن 50 قدما.

وأشارت الصحيفة إلى أن اختبار التنفس الذى خضعت له جولر أظهر نتيجة 1.70 ملجم/100 مل، أي أكثر من ثلاثة أضعاف الحد القانوني في البلاد،  وذكرت التقارير أن محاولة الهروب كانت بدافع الخوف من مواجهة تهمة القيادة تحت تأثير الكحول.

من هي  جولر ولماذا كانت مشهورة إلى هذه الدرجة؟

كانت جولر شخصية صاعدة في عالم عرض الأزياء الدولي. صعدت إلى الشهرة بعد فوزها بلقب "ملكة جمال أوروبا-كوسوفو"، وهو النسخة الإقليمية من مسابقة ملكة جمال القارة الشهيرة. ومنذ تلك اللحظة، أصبحت واحدة من أكثر العارضات طلبًا لمختلف ماركات الأزياء والجمال، سواء في أوروبا أو آسيا الوسطى.

إلى جانب تواجدها  على منصات العرض وفي المسابقات، كان لجولر قاعدة جماهيرية كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعى، ولكن تم حذف جميع منشورتها على حسابها الخاص "انستجرام" بعد وفاتها.

شاركت فى حملات خيرية

بالإضافة إلى عملها كعارضة أزياء، شاركت جولر أيضًا في حملات خيرية وعملت على تعزيز الصحة العقلية بين الشباب، وتذكرها العديد من متابعيها باعتبارها امرأة جذابة ومتعاطفة ذات طاقة مضيئة. لقد ترك رحيلها فراغًا ليس فقط في هذا الأمر، بل أيضًا بين أولئك الذين أعجبوا بها لالتزامها بالقضايا الاجتماعية.

ماذا تقول الجهات المختصة وما هو اتجاه التحقيق؟

وبدأت السلطات المحلية تحقيقا رسميا في الحادث، رغم أنه لم يتم استبعاد أي فرضية حتى الآن. وتظل الرواية الأكثر شيوعًا هي أن السقوط كان عرضيًا، نتيجة محاولة الهروب سيرًا على الأقدام بعد القبض عليه وهو يقود سيارته تحت تأثير الكحول.

من جانبها، طلبت العائلة الاحترام والخصوصية في هذا الوقت من الحداد. وأكدوا في بيان رسمي أنهم لن يصدروا أي بيانات أخرى حتى انتهاء التحقيقات، وطلبوا تجنب نشر الشائعات التي لا تؤدي إلا إلى تغذية المعلومات المضللة.