سعاد حسني.. تصدر اسم تريند جوجل خلال الساعات الماضية، رغم رحيلها عن عالمنا قبل 25 عاما، توفيت سعاد حسني في 21 يونيو 2001، وذلك بعد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أحد مشاهدها الرومانسية من فيلم «الحب الذي كان»، بمناسبة ، الموافق اليوم 14 فبراير 2025، حيث تعتبر سعاد حسني رمزا للرومانسية وقبلة العشاق.

يعد فيلم الحب الذي كان، واحد من أبرز أفلام الزمن الجميل الرومانسية، لسندريلا الشاشة الفضية ، وضم العمل بجانب كوكبة من نجوم الفن أبرزهم: محمود ياسين وإيهاب نافع وزهرة العلا، وآخرين نجوم الزمن الجميل، وهو من تأليف رأفت الميهي، إخراج علي بدرخان.

وتدور أحداث فيلم «الحب الذي كان» حول امرأة تجبر على الزواج من رجل لا تحبه رغم ارتباطها العاطفي بشاب آخر، لكنها تقرر بعد سنوات أن تتمرد على هذا الواقع، ولكن المجتمع يقف لها بالمرصاد.

المشوار الفني لـ سعاد حسني

وتعد الفنانة سعاد حسني، فنانة متعددة المواهب، إذ احترفت التمثيل وأجادت الغناء وتميزت بقدرتها على تأدية فن الاستعراض في العديد من أعمالها، وتُعد واحدة من أشهر الفنانات في مصر والوطن العربي ولقبت «سندريلا الشاشة العربية». اختيرت في احتفالية مئوية السينما المصرية عام 1996، لتكون في المركز الثاني ضمن استفتاء أفضل ممثلة في القرن العشرين، واختار النقاد ثمانية أفلام من بطولتها في قائمة أفضل مئة فيلم مصري، لتصبح بذلك الممثلة صاحبة الرقم القياسي بالمشاركة مع فاتن حمامة.

ولدت ، في القاهرة واكتشفها الشاعر عبد الرحمن الخميسي الذي أشركها في مسرحيته هاملت لشكسبير ثم ضمها المخرج هنري بركات لدور البطولة في فيلمه حسن ونعيمة عام 1959، ثم توالت بعدها في تقديم الكثير من الأفلام خلال فترة عقدي ستينيات وسبعينيات القرن العشرين، ومن أشهر أفلامها: مال ونساء، موعد في البرج، صغيرة على الحب، والزوجة الثانية، والقاهرة 30، وخلي بالك من زوزو وغيرها، ووصل رصيدها السينمائي إلى 91 فيلمًا.

وعلاوة على ما سبق، حصلت على العديد من الجوائز السينمائية وكُرِّمت من قبل الرئيس أنور السادات في عام 1979 في احتفالات عيد الفن، وفي عام 1987 بدأت تعاني من مشاكل صحية في العمود الفقري جعلتها تبتعد عن الأضواء والتمثيل، وكان آخر أعمالها هو الراعي والنساء عام 1991.

أبرز الأقاويل عن وفاة سعاد حسني

قال سمير صبري في تصريحات صحفية قبل وفاته بعدة أشهر، بشأن الحلقات التي قدمها عن ، والتي كانت تبدأ بـ «وتبقى وفاة السندريلا لغزا نحاول كشف أسراره «لغز رحيل السندريلا» قام بالتحقيق سمير صبري»: «محدش ألزمني عملته بنفسي حبا فيسعاد حسني مخرجتش منه بحاجة زي ما كنت بقول أتحقق ولا أحقق، عرضت الموضوع وكعادتي كنت حابب الناس تفكر مش أنا اللي أفكر لها، إعلام سمير صبري طول عمره يجعلك تفكري مش تتلقي وانتي قاعدة، اشغل مخك وأخليكي تفكري».

وعن رأيه بعد مرور كل هذه السنوات على ، إذ غادرت عالمنا في يونيو 2001: «معنديش فكرة عن الحكاية لكن بستبعد الكلام الكتير اللي اتقال عنها، مش عارف إذا كانت انتحرت ولا إيه، تقرير الطبيب الشرعي قال إن مفيش كسر واحد في جسمها، خبطة على الرأس وكدمات، هل يُعقل إن ست عندها 58 سنة تقذف أو تنتحر من شرفة الدور السادس دون كسر واحد في إصبعها».