نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال نستعرض لكم: لن أقتدي بمنافق! تابعونا في السطور القادمة لمعرفة تفاصيل الخبر.
وحينما نتتبع اللحظات التي سبقت رحيله، نلحظ أنه كان همه الأكبر أن يرحل بقلب نقي، لا خداع فيه ولا نفاق، حتى أنه سأل مرة حذيفة بن اليمان، صاحب سرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، في المنافقين إن كان اسمه بينهم.
ورغم تأكيد حذيفة له ببراءته، كان يخاف على نفسه، والمؤمن بطبيعة الحال يخشى على نفسه من النفاق فكلما زاد الإيمان بقلب مؤمن زاد خوفه، فكان عمر رضي الله عنه لا يصلي على أحد حتى يصلي عليه حذيفة، خشية أن يكون من المنافقين الذين نهى الله عن الصلاة عليهم، فإذا صلى حذيفة على شخص صلى عليه عمر.
فكيف أن يصلي خلف منافق؟
أخبار ذات صلة
التأمل في هذا الحديث العظيم تتجلى لنا صورة جميلة أنه كيف كان الصحابة رغم صحبتهم للنبي صلى الله عليه وسلم، يخشون النفاق ويحذرون من زيف القلوب، بل حتى أبو بكر الصديق وهو خير الأمة بعد نبيها، شعر بما شعر به حنظلة. فكيف بنا نحن، هل نحن في حال محاسبة لأنفسنا، هل نتحرى الصدق في نياتنا وأعمالنا، أم أننا نتساهل حتى يصبح النفاق أمراً عادياً في حياتنا؟
إذا كان الفاروق عمر والصديق أبو بكر، وهما من العشرة المبشرين بالجنة يخافان النفاق، فكيف بنا نحن؟ بل كيف يرضى البعض أن يقتدي بمنافق أو يُصلي خلفه وهو يعلم حقيقته؟ النفاق داء، ومن اعتاده لن يسلم حتى من زيف صلاته، فكما أن الإيمان يظهر في الفعل، فكذلك النفاق، لا يخفى أثره على صاحبه.
يذكر أن هذه الموضوع ( لن أقتدي بمنافق! ) قد تم نشرة ومتواجد على عكاظ وقد قام فريق التحرير في موقع اخبار السعودية بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي عكاظ.
0 تعليق