شدد رئيس وزراء مصر الدكتور مصطفى مدبولي، على إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكداً أنها الحل الوحيد للتوصل إلى سلام دائم واستقرار لدول المنطقة.

وأوضح مدبولي خلال لقائه بمقر مجلس الوزراء المصري اليوم (السبت) نظيره الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى والوفد المرافق له، أن إقامة الدولة الفلسطينية ثوابت عربية راسخة لمواجهة كافة المخاطر والتهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الإقليمي والدولي.

وأشار إلى أن القمة العربية المقررة (الثلاثاء) القادم سوف تركز على أهمية استقلال الدولة الفلسطينية وإعادة إعمار غزة، وضرورة وقف العدوان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، وحق الشعب الفلسطيني العيش بسلام على أرضه وفي وطنه.

ولفت إلى أن الحكومة المصرية أعدت خطة متكاملة للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، مع الإبقاء على المواطنين الفلسطينيين في القطاع أثناء عملية إعادة الإعمار، مبيناً أن القاهرة تبذل قصارى جهودها من أجل دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، سواءً من خلال استمرار الجهود لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بكافة مراحله، أو إعادة الإعمار في قطاع غزة.

من جانبه أعرب رئيس وزراء فلسطين عن تقديره للجهود المصرية لدعم الشعب الفلسطيني، مثمناً جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي، لدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، وجهود إعادة إعمار قطاع غزة، وكذلك الجهود التي تقوم بها كافة مؤسسات الدولة المصرية.

ونوه المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء المصري المستشار محمد الحصاني، بأن الاجتماع تناول جهود التنسيق بين الجانبين المصري والفلسطيني لمتابعة الانتهاء من صياغة خطة إعادة الإعمار، تمهيداً لعرضها على القمة العربية الطارئة المقرر عقدها يوم 4 مارس الجاري، بالإضافة إلى التنسيق مع المؤسسات الأممية الإنسانية للمساهمة في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار.