حشد كير ستارمر، نظراءه الأوروبيين لتعزيز حدودهم وإلقاء ثقلهم الكامل خلف أوكرانيا، حيث أعلن عن الخطوط العريضة لخطة لإنهاء حرب روسيا، بقوله إن أوروبا تقف عند مفترق طرق في تاريخها وتحتاج إلى تكثيف الجهود لمواجهة "لحظة تحدث مرة واحدة كل جيل".

ونقلت وكالة (أسوشيتيد برس) عن ستارمر قوله، في اجتماع مع 18 من القادة الأوروبيين: "يجب على كل دولة أن تساهم في ذلك بأفضل طريقة مُمكنة، من خلال جلب قدرات ودعم مُختلفَين إلى الطاولة، ولكن كل دولة تتحمل المسؤولية عن التصرف، وكل دولة تزيد من نصيبها من العبء".

وتأتي تصريحات ستارمر بعد يومين من مهاجمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وقوله إنه لم يكن مُمتنًا بما يكفي للدعم الذي قدمته أمريكا لبلاده.

وأشار ستارمر إلى أنه عمل مع فرنسا وأوكرانيا على خطة من أجل إنهاء الحرب، وأن مجموعة الزعماء- ومعظمهم من أوروبا- اتفقوا على أربعة أشياء هي: الاستمرار في تدفق المساعدات إلى كييف؛ والحفاظ على الضغط الاقتصادي على روسيا لتعزيز موقف أوكرانيا؛ والتأكد من وجود أوكرانيا على طاولة المفاوضات وأن أي اتفاق سلام يجب أن يضمن سيادتها وأمنها؛ والاستمرار في تسليح أوكرانيا لردع أي هجوم مستقبلي.

وتعهد ستارمر بتزويد أوكرانيا بمزيد من الأسلحة، مُعلنًا أن المملكة المتحدة ستستخدم 1.6 مليار جنيه إسترليني (2 مليار دولار) في تمويل الصادرات لتوريد 5000 صاروخ دفاع جوي.