دبلوماسية ملكية.. الملك تشارلز يستخدم قوته الناعمة للرد على ترامب

اليوم السابع 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال نستعرض لكم: دبلوماسية ملكية.. الملك تشارلز يستخدم قوته الناعمة للرد على ترامب تابعونا في السطور القادمة لمعرفة تفاصيل الخبر.

تحت عنوان " عازم على لعب دور دبلوماسي بالتزامن مع ترحيبه بترودو"، ألقت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء على جهود العاهل البريطاني الأخيرة للمشاركة فى الدبلوماسية الناعمة ردا على موقف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من عدد من القضايا مثل والتعريفات الجمركية على كندا.

وبعد استقباله الرئيس الأوكرانى، فولوديمير بعد إذلاله على أيدي الرئيس الأمريكي، ونائبه فى البيت الأبيض، قال مصدر ملكي بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو  الاثنين إن الملك تشارلز "واعٍ تمامًا" بمسؤوليته العالمية ودوره الدبلوماسي الفريد، وهو عازم على استخدام ذلك.

والتقى تشارلز بجاستن ترودو في منزله في ساندرينجهام في نورفولك، بعد يوم من استقباله للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وأُشيد بالملك لتقديمه عرضًا للتضامن مع زيلينسكي من خلال الترحيب به بعد اجتماعه المضطرب مع دونالد ترامب ونائبه جيه دي فانس في البيت الأبيض يوم الجمعة.

وتكثفت الجهود الدبلوماسية نيابة عن أوكرانيا حيث حذر كير ستارمر زعماء أوروبا من أنهم يقفون عند "مفترق طرق في التاريخ" وحثهم على الانضمام إلى "تحالف الراغبين".

وانتقد ترامب دعوات من الزعماء الأوروبيين للولايات المتحدة لتقديم ضمانات أمنية لأي اتفاق سلام في أوكرانيا.

وقال مصدر ملكي: "لقد كانت ستة أيام من الدبلوماسية الملكية في أكثر حالاتها حساسية وتعمدًا ودقة. جلالته مدرك تمامًا لمسئوليته عالميًا وإقليميًا ووطنيًا - ومنخرط بشغف في كل التفاصيل".

وأضاف المصدر: "بصفته رجل دولة عالميًا ورئيس دولة لكل من المملكة المتحدة وكندا، فإن دور الملك مهم للغاية، وجلالته عازم على القيام بدوره، ضمن المعايير المناسبة. دوره بالضرورة والالتزام الدستوري هو تقديم إيماءات رمزية، بدلاً من التعليق على الأحداث".

ورغم أن الملك يجب أن يظل محايدًا سياسيًا، إلا أنه قادر على تقديم المشورة وتحذير وزرائه - بما في ذلك رؤساء الوزراء - عند الضرورة.

ووصف المصدر لقاءات الملك مع زيلينسكي وترودو بأنها "روتينية ولكنها ذات أهمية كبيرة، بالنظر إلى السياق العالمي".

ولم يتم مشاركة تفاصيل ما تمت مناقشته في المقابلات الخاصة من قبل قصر باكنجهام، ولكن من المفهوم أن التحديات التي تواجهها كندا مع الولايات المتحدة نتيجة لخطاب ترامب التحريضي كانت على رأس جدول الأعمال، وكذلك الدعم لأوكرانيا.

ويُنظر إلى الملك، الذي دعا ترامب لزيارة دولة ثانية غير مسبوقة إلى المملكة المتحدة، بشكل متزايد على أنه شخصية موحدة على الرغم من الاضطرابات على الساحة السياسية العالمية، من خلال ما يسمى بدبلوماسية القوة الناعمة للعائلة المالكة.

وقال المصدر إن المقابلات تتطلب "مشاركة رفيعة المستوى وحساسية عالية المستوى".

وهدد ترامب مرارًا وتكرارًا بجعل كندا الولاية رقم 51 في أمريكا، مدعيًا أنه بدون إعانة ضخمة من الولايات المتحدة "ستتوقف عن الوجود كدولة قابلة للحياة".

 

يذكر أن هذه الموضوع ( دبلوماسية ملكية.. الملك تشارلز يستخدم قوته الناعمة للرد على ترامب ) قد تم نشرة ومتواجد على اليوم السابع وقد قام فريق التحرير في موقع عرب 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي اليوم السابع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق