شهدت مباريات من مسابقة المصرى ""، إنصافا كبيرا لـ3 مدربين بعدما قدموا أداء مميزا خلال المباريات مع إمكانيات قليلة ليخطفوا الأضواء من الأندية الكبرى والميزانيات العالية التي تتمتع بها بعض الأندية.

سيد عيد ويوسف وخطاب الأفضل

وانتزع الثلاثى سيد عيد ومحمد يوسف وأحمد خطاب لقب الأفضل من بين مدربى الأندية بعدما نجحوا في قيادة أنديتهم لحجز أماكنها في المجموعة الأولى التي تنافس على اللقب وتقديم مستويات مميزة جعلت الكثير من المتابعين يحتارون في اختيار الأفضل من بينهما.

سيد عيد ونجاح أفكاره

نجح سيد عيد المدير الفني لفريق بتروجت، في الوفاء بوعده منذ أول الموسم بأن هدفه التواجد بين التسعة الكبار في نهاية الدور الأول، وهو ما تحقق بعد الفوز على غزل المحلة بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي جمعتهما مساء الأربعاء في الجولة السابعة عشرة من الدورى.

وحجز فريق بتروجت مكانا في مجموعة المنافسة على لقب الدورى، بعد أن احتل المركز الثامن برصيد 22 نقطة، عدما خاض 17 مباراة فاز خلالها في 5 مواجهات وتعادل في 7 لقاءات وخسر 5 مباريات، سجل لاعبو الفريق البترولى 17 هدفا واستقبلت شباكهم 18 هدفا.

وتحدث سيد عيد في بداية الدورى بأن هدفه التواجد في التسعة مراكز الأولى، وهو ما أخذه البعض على محمل المبالغة، لكن مع بداية المسابقة أظهر سيد عيد إصرارا على تنفيذ هذا الهدف بتقديم أداء ومستويات جيدة خاصة أمام الأندية الكبرى، واستحق أن يتوج مجهوداته بتحقيق هذا الهدف بدون صفقات قوية، واعتمد على نجومه الذين صعد بهم للدورى الممتاز.

محمد يوسف وطفرة الحرس

أعاد محمد يوسف المدير الفني لفريق حرس الحدود، بريقه من جديد بعدما قدم مستويات مميزة في ظل إمكانيات ضعيفة ونجح في عمل توليفة قوية من اللاعبين، استطاع بها أن ينافس الأندية الكبرى بل ووضع الفريق في مقدمة الجدول بعدما حول البداية الضعيفة إلى صحوة انتشلت الفريق من مؤخرة الجدول إلى المركز السادس بعدما نجح في تحقيق 5 انتصارات في 6 مباريات متتالية.

وأنهى محمد يوسف وحرس الحدود الدور الأول في المجموعة الأولى التي تنافس على اللقب في أول سنة يعود فيها الفريق بالدورى، واحتل الفريق المركز التاسع برصيد 22 نقطة من 17 مباراة، فاز خلالها 6 مباريات وتعادل في 4 لقاءات وخسر 7 مباريات، سجل لاعبوه 17 هدفا واستقبلت شباكهم 19 هدفا.

أحمد خطاب والحفاظ على فاركو

واصل أحمد خطاب المدير الفني لفريق فاركو، كتابة اسمه بين المدربين الكبار فنيا، بعدما استلم الفريق الموسم الماضى معرضا للهبوط، إلا أنه أعاده لسكة الانتصار واستطاع الحفاظ عليه في الدورى، ولكنه لم يكتف بذلك بل قدم هذا الموسم مستويات رائعة في ظل عدم دعم الفريق بصفقات قوية وخروج بعض اللاعبين من الفريق.

ونجح أحمد خطاب في التفوق على معظم الأندية مع تقديم مستويات قوية قادت الفريق إلى المركز السابع بعدما جمع 23 نقطة، لينافس الكبار على لقب الدورى ويحافظ على الفريق في أصعب فتراته، ونجح في تحقيق 6 انتصارات و5 تعادلات وخسر الفريق فى 6 لقاءات، مسجلين 17 هدفا واستقبل 19 هدفا.

وأسدل الستار عن منافسات الدور الأول من مسابقة الدورى المصرى "دوري nile"، بعد نهاية الجولة السابعة عشرة أمس الأربعاء، والتي حسمت شكل الدورى في المرحلة الثانية.

وانقسمت أندية الدورى إلى مجموعتين، الأولى وهى التي تنافس على لقب الدورى وتضم 9 أندية، والثانية هي الهروب من الهبوط وتضم أصحاب آخر 9 مراكز في الترتيب.
وتضم مجموعة المنافسة على اللقب كل من: بيراميدز والأهلى والزمالك والمصرى والبنك الأهلى وسيراميكا وفاركو وبتروجت وحرس الحدود.