وبات الاتفاق مطالباً بالفوز بفارق هدفين في مواجهة الإياب، المقررة يوم الأربعاء القادم 12 مارس، من أجل حجز بطاقة العبور إلى النهائي، وهو ما يزيد من صعوبة المهمة، خاصة أن اللقاء سيقام على أرض الفريق العراقي وأمام جماهيره.

ورغم سيطرة الاتفاق على مجريات المباراة الأولى، إلا أن الفريق لم يتمكن من هز الشباك، في حين استقبل هدفاً في الدقيقة 43 عن طريق البرازيلي مارلون دو سانتوس، الذي استغل عرضية زميله كريم درويش وأسكنها الشباك برأسه.

وسيكون الجهاز الفني للاتفاق أمام تحدٍ كبير لمعالجة الأخطاء الهجومية واستغلال الفرص، بعدما أهدر لاعبوه أكثر من فرصة محققة في الذهاب، أبرزها كرة عبدالله رديف التي ذهبت لركلة زاوية، وتسديدة ألفارو ميدران التي تصدى لها الحارس محمد صالح.

ويطمح الاتفاق إلى تقديم أداء قوي في الإياب، وتسجيل أكثر من هدف لتعويض الخسارة، وسط توقعات بمباراة صعبة أمام منافس لم يخسر في ملعبه خلال البطولة حتى الآن.