عرب 365 - الهلال وألم الهزيمة!

عكاظ 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال نستعرض لكم: الهلال وألم الهزيمة! تابعونا في السطور القادمة لمعرفة تفاصيل الخبر.

أحياناً لا تعرف من أين بدأت فكرة أن يصبح الموقف الرياضي الكروي متعصّباً، فالمبررات في حينها ليست كافية لأن ينفجر هذا المشهد بكل تلك الجمل المتعصبة التي قد لا تناسب صاحبها، ولا تليق بالمجتمع، خاصة إذا كانت تصدر عن أشخاص أفنوا حياتهم في العمل الإعلامي، واجتهدوا كثيراً في بناء الذات وتقديم الإنجازات الشخصية على المستوى الإعلامي، فالأحداث الكبيرة تترك ردود فعل كبيرة توازي تلك الأحداث، ومن الطبيعي أن ينتج عنها تفاصيل عامة يتبناها المتابع، ويسير من خلالها لتقديم وجهات نظر متنوعة، ومن ثم تتسع رقعة الخلاف في وجهات النظر.

هذا المشهد بكل جوانبه وبسبب سقف الحرية الممنوحة له تجده في الرياضة، وخاصة الرياضات التنافسية المرتبطة بالجمهور، كما يحدث حاليّاً مع بعض الأندية، خاصة أندية الصندوق وحالة الضياع التي يعيشها النصر والهلال، وأحياناً الاتحاد والأهلي، والمرتبطة بردّ فعل الجمهور والإعلام، فمَن تابع صدى خسارة الهلال من الأهلي في «دوري روشن» في الجولة الماضية يستطيع أن يميز حجم الحدث بكل ردّ فعله، ومَن تابع خسارة النصر من العروبة -بغضّ النظر عن الاحتجاج المرفوع ضد العروبة- يستطيع أن يدرك حجم الحدث، لهذا من الطبيعي أن تتصاعد حالات التعصّب، ومن الطبيعي أن تلمس ردّ فعل جديداً يحركه الميول والحب، الذي في نهاية الأمر قد يصب في نهر التعصّب.

هذا التشوّه الملحوظ لا يستطيع ضبطه إلا النخبة ممن لديهم القدرة على تقديم الكلمة النابعة من العقل، التي يحكمها المنطق الذي يساعد على إقناع النسبة الأكبر بأن ما يحدث هو طبيعي في مجال كرة القدم، الذي يشهد أحياناً كل مكوناته الرئيسية من الفوز ومرات الخسارة والتعادل، فلا يوجد فريق يفوز دائماً ولا يخسر. ودون أن نجعل من هذه الأشياء مصيرية يترتب عليها تعطيل جوانب مهمة من حياتنا، كل تلك الأشياء تتحكم فيها قوة المنافسة، وبالتالي مطلوب من الجمهور أن يتحكم بانفعالاته، فقد تصل قوة المنافسة لذروتها إلى منطقة مختلفة، فهل تسير تلك الانفعالات لمناطق تجعل من البعض يتفنن في أساليب الخروج عن النص؟ يفترض أن يكون الجواب (لا)، وحتى يكون الجواب (لا) يجب أن نتبع الأساليب المثلى لتفادي حدوث ما هو أسوأ، لكن ما هي تلك الأساليب؟ وكيف يمكن العمل بها؟ هذا أمر يحتاج إلى دراسة، وتخصصات معينة منها طبية واجتماعية وإنسانية.

رمضان كريم،،،،

أخبار ذات صلة

 

يذكر أن هذه الموضوع ( الهلال وألم الهزيمة! ) قد تم نشرة ومتواجد على عكاظ وقد قام فريق التحرير في موقع اخبار السعودية بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي عكاظ.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق