أصدرت كايا كالاس، الممثل الأعلى للشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبى، بيانًا اليوم، أعلنت فيه ترحيب الاتحاد الأوروبي، بخطة الإنعاش وإعادة الإعمار العربية التي قدمت في في الرابع من مارس  والتي تبنتها منظمة التعاون الإسلامي أيضاً، وتمثل هذه الخطة أساساً جدياً للمناقشات حول مستقبل قطاع غزة.

وأشارت كالاس في بيانها، إلى ضرورة  أن يكون لأي خطة لمستقبل غزة حلولاً موثوقة لإعادة الإعمار والحكم والأمن، ولابد وأن تستند جهود الإنعاش وإعادة الإعمار إلى إطار سياسي وأمني متين مقبول لدى الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، والذي يوفر السلام والأمن لكلا الجانبين.

وأكدت على عزم الاتحاد الأوروبي عازم على ألا يكون لحماس دور مستقبلي في غزة، وأن حماس لن تشكل تهديداً لإسرائيل بعد الآن، مع مواصلة الدعم  السياسي والمالي للسلطة الفلسطينية وبرنامجها الإصلاحي، لمساعدتها على الاستعداد للعودة إلى حكم غزة.

ودعا  الاتحاد الأوروبي إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مما يؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الأعمال العدائية بشكل دائم.

وأكد البيان على ان الاتحاد الأوروبي ملتزم تماماً بإحياء أفق سياسي نحو السلام في الشرق الأوسط، على أساس حل الدولتين،  وهو يذكر بأهمية التوزيع المستدام للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في مختلف أنحاء غزة.