دبي - خاص مباشر:  من المرجح أن يحدد بوصلة أسواق المال العربية خلال تعاملات الأسبوعين المقبلين 5 عوامل رئيسة لاسيما وسط سيطرة السلوك الهادئ على أدائها تزامنا مع اقتراب انتهاء الأيام العشرة الأوائل من شهر رمضان المبارك للعام 2025.

وبنهاية تعاملات أمس الأحد، تباين أداء الأسهم الخليجية حيث ارتفع مؤشر السوق السعودية "تاسي" 0.22%، وارتفع مؤشر بورصة قطر  0.11%، كما ارتفع مؤشر بورصة مسقط 0.57%. وأما خارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر البورصة المصرية الرئيسي "إي جي إكس 30" بنسبة 0.59%.

فيما تراجع مؤشر السوق العام في البورصة الكويتية 0.95%، وتراجع مؤشر البحرين العام 0.09% . فيما كانت أسواق الإمارات مغلقة بذات الجلسة.

بدوره، قال إبراهيم الفيلكاوي، المستشار الاقتصادي وخبير أسواق المال، إن هناك 5 عوامل رئيسة  سيحدث تحرك مؤشرات أسواق المال العربية وخصوصاً الخليجية وفي مقدمتها تصريحات وقرارات دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الخاصة بالتعريفات الجمركية حيال الصين.

وأكد الفيلكاوي، لـ"معلومات مباشر"، أن التصريحات التي تحمل ضبابية والقرارات المتضاربة وفي مقدمتها فرضه التعربفات الجمركية حيال كندا والمكسيك والتراجع عنها مؤقتًا في مقابل المضي قدوماً لزيادتها على بكين إضافة لتهديداته لإيران ثم عرض التفاوض معها من أول العوامل التي وضعت مؤشرات على طريق التذبذب وعدم الاستقرار في الأيام العشرة الأوائل من شهر رمضان المبارك، مشيرا إلى أن هذا العامل سيظل من العوامل المؤثرة عليها في الجلسات المتبقية من الشهر الكريم.

وأشار الفيلكاوي إلى أن من العوامل المؤثرة على أداء بورصات المنطقة هي حالة عدم الاستقرار التي تمرر بها البورصات العالمية بسبب انتفاخ مؤشرات بالأرباح حيث أنها تحتاج لتفرغة تلك الأرباح ومن ثم دخولها بمرحلة التصحيح والتي لن ترتفع حدتها إلا مع نهاية تداولات النصف الأول من العام الجاري على الأرجح.

وأوضح الفيلكاوي إن سوق الأسهم السعودية والقطرية قد يشهدان ارتداده إيجابية خلال تداولات الأسبوع الجاري نظراً للإنتهاء من موجة التصحيح المؤقت التي كانت تسيطر عليها منذ مطلع الشهر الجاري، مشيرا إلى أن أسواق الإمارات والكويت قد يشهدان استكمال مرحلة التصحيح ثم الارتداد مع نهاية الأسبوع الجاري لتكون المرحلة الأخيرة ما قبل موسم التوزيعات السنوية على المتعاملين.

وأكد أن موسم التوزيعات الذي سيبدأ مع مطلع شهر أبريل المقبل سيكون له انعاكس طبيعي على دفع مؤشرات أسواق المال الخليجية والعربية بصفة عامة للهبوط لتزامنه مع موعد استحقاق الأرباح السنوية للمساهمين.

وبين من تلك العوامل التي تؤثر على أداء أسواق المنطقة هي عدم ظهور محفزات إيجابية تدفع المستثمرين لضخ رؤوس أموال جديدة بالأسهم تزامناً مع بدء جلسات تداول شهر رمضان التي تتسم بالهدوء النسبي.

وأوضح أيضاً  من تلك العوامل أيضاً عدم استقرار أسعار النفط التي تتأثر بفرض الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب عقوبات جديدة على كيانات تضطلع بنقل الإمدادات الإيرانية، وتصاعد التوترات التجارية والجيوسياسية عالمياً.

وتوقع أن تتجه اهتمامات المستثمرين في سوق الأسهم العربية خلال الفترة المقبلة وحتى نهاية شهر رمضان إلى قطاعات رئيسة، تحمل فرصاً واعدة ونتائج أعمال سنوية وخطط توزيعات على المساهمين من المرجح أن تكون جيدة، والتي تندرج في مجالات نفطية وغير نفطية أبرزها التعدين والبتروكيماويات والطاقة المتجددة، إضافة إلى القطاع الصحي ومجالات كتأجير السيارات والتمويلات.

حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال  أو 

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية 

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية 

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على 

لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب 

لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا

لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا

: