وذكرت وكالة بلومبيرغ للأنباء اليوم، أن العقود الآجلة تراجعت بنحو 3% قبل أن تتأرجح ما بين المكاسب والخسائر الصغيرة.

ويراقب المتعاملون التطورات في ظل تكهنات بأن انتهاء الحرب يمكن أن يؤدي لعودة تدفقات الغاز الروسي إلى أوروبا، في الوقت الذي قد تستفيد فيه المنطقة من الإمدادات الإضافية.

وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، قد أعلنت في وقت سابق، أن الاتحاد الأوروبي لا يزال ملتزماً بالاستغناء تدريجياً بالكامل عن إمدادات الغاز الروسي، حسب ما نقلت رويترز.

وقالت فون دير لاين للصحفيين في بروكسل: «أتعهد بشكل واضح بالاستغناء التدريجي عن الغاز الروسي.. هذا أمر ضروري للغاية».

وتابعت: «حققنا نجاحاً، ولكننا نرى دائماً بالطبع أن هناك ثغرات يجب أن نكون حذرين منها وأن نعمل على سدها».

يذكر أن واردات أوروبا من الغاز الطبيعي المسال تراجعت بنسبة 19% خلال عام 2024، لتسجل أدنى مستوياتها منذ عام 2021، وذلك وفقً لتقرير معهد اقتصاديات الطاقة والتحليل المالي (IEEFA).

ويعود هذا الانخفاض في واردات الغاز المسال، بحسب التقرير، إلى زيادة الاعتماد على مشاريع الطاقة المتجددة وجهود خفض استهلاك الغاز.

وفي عام 2024، استوردت أوروبا ما يقارب نصف احتياجاتها من الغاز المسال من الولايات المتحدة.

وفي المقابل، ارتفعت واردات الغاز المسال من روسيا بنسبة 18%، رغم التزام الاتحاد الأوروبي بإنهاء اعتماده على الوقود الأحفوري الروسي بحلول عام 2027.

ويشير التقرير إلى أن ثُلث الشحنات الروسية التي وصلت إلى أوروبا العام الماضي تم شراؤها من السوق الفورية، ما يعني أنها غير مرتبطة بعقود طويلة الأجل ويمكن إلغاؤها بسهولة في إطار الجهود المبذولة لتقليل الاعتماد على الغاز الروسي.