مباشر- كشفت بيانات جديدة لوزارة الخزانة الأمريكية أن جهود إيلون ماسك المفرطة في تعزيز الكفاءة فشلت في منع الإنفاق الفيدرالي الأمريكي من الارتفاع إلى مستوى قياسي بلغ 603 مليارات دولار الشهر الماضي، مما يُبرز الصعوبة التي تواجهها إدارة ترامب في تقليص حجم الحكومة بشكل جذري.

تزعم وزارة ماسك، المعروفة باسم "وزارة كفاءة الحكومة"، أنها حققت بالفعل وفورات تجاوزت 100 مليار دولار، لكن عددًا قليلًا فقط من الوزارات سجل أي انخفاض في الإنفاق خلال الشهر الأول الكامل للإدارة الجديدة.

ارتفع الإنفاق بمقدار 40 مليار دولار مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي على أساس المقارنة، بزيادة قدرها 7%.

تأتي البيانات الجديدة بعد أن تسلل ماسك ومبعوثوه في "دوج" إلى العديد من الوكالات الحكومية، بما في ذلك وزارات الدولة والصحة، وأذرع مختلفة لوزارة الخزانة. تم إيقاف عشرات الآلاف من الموظفين عن العمل أو فصلهم، وتم إلغاء آلاف المنح والعقود الحكومية.

زعم ماسك عدة مرات أن دوغ في طريقه لتحقيق وفورات بقيمة تريليون دولار من الميزانية الفيدرالية السنوية، وقال إن المبادرة تُحدد تخفيضات بمعدل 4 مليارات دولار يوميًا.

لكن بيان الخزانة الشهري لشهر فبراير أظهر أن قلة من الفئات الكبيرة حققت تخفيضات ملحوظة. وأشار مسؤولون في الخزانة إلى أن وزارة التعليم خفضت نفقاتها بمقدار 6 مليارات دولار.