استمعت محكمة الاستئناف إلى أن دوق ساسكس،  "مُستهدف بمعاملة مختلفة وسيئة وغير مبررة " لحرمانه من حقه فى الحماية الشرطية فى المملكة المتحدة.

وقالت صحيفة "تليجراف" البريطانية، إن الأمير هارى عاد إلى المملكة المتحدة لحضور جلسة الاستماع التى استمرت يومين، والتى تُمثل آخر محاولة له فى سعيه للحصول على حماية أمنية تلقائية مدعومة من الدولة له ولعائلته عند عودتهم إلى المملكة المتحدة.

ووصل الدوق إلى محكمة العدل الملكية قبل ساعة من بدء الجلسة صباح الثلاثاء، ولوّح بإيجاز للحاضرين عند مدخل جانبي.

وخسر الدوق معركته القانونية مع وزارة الداخلية "خسارة فادحة" فى فبراير الماضى عندما قضى القاضى لين بأن قرار اللجنة التنفيذية الملكية وكبار الشخصيات (رافيك) لم يكن غير منطقى أو غير عادل من الناحية الإجرائية.

لكن محامية ، فاطمة شهيد أخبرت محكمة الاستئناف أن اللجنة لم تلتزم بسياستها الخاصة، إذ لم تُجرِ تحليلًا للمخاطر، وهو ما اعتبرته جزءًا أساسيًا من نهجها. وجادلت بأن القاضى لين قد خلص خطًا إلى أن تقييم المخاطر "اختيارى أو تقديري".

بدلًا من ذلك، ابتكرت اللجنة عملية مختلفة، تُسمى عملية مُخصصة، وكما يوضح هذا الوصف، لا تُطبق على أى شخص آخر.

وأضافت فاطمة، أن العملية المُخصصة المُطبقة على الدوق تضمنت أيضًا النظر فى سبب حضوره أى فعالية مُحددة، وهو ما قالت إنه "غير ذى صلة" بأمنه.

كما تساءلت عن كيفية توصل اللجنة إلى قرارها، قائلةً: "لا يبدو أن أمن [الدوق] قد نُوقش فى أى اجتماع رسمى للجنة، ولا توجد مُلاحظات رسمية أو محاضر مُفصلة تُسجل النهج المُتبع بشأن أمنه والأساس المنطقى لذلك".