قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية عن وفاة البابا فرنسيس صباح اليوم الإثنين، كانت مثابة صدمة للكثيرين، بعد أن ظهر علنا عدة مرات خلال عطلة عيد الفصح، كان آخرها أمس الأحد.

وذكرت الشبكة أن عيد الفصح هو الأكثر أهمية فى التقويم المسيحى، وفى حين أن البابا لم يترأس صلوات الأسبوع المقدس والفصح، إلا أنه ظهر عدة مرات خلال هذه المدة.

كانت الأولى يوم الخميس، حيث أمضى نصف الساعة فى سجن بروما. ويوم السبت زار البابا كاتدرائية القديس بطرس، ويوم الأحد قام بتحية الحشود بعد أن قدم مباركة الفصح التقليدية من شرفة كاتدرائية سان بطرس.

وقدّم البابا مباركة "مدينة روما والعالم" بينما كان أحد مساعديه يقرأ خطابه. والبابا وحده هو من يُقدّم هذه البركة، التي تتضمن منح الغفران، أي مغفرة آثار الخطايا. وبدا صوته ضعيفًا، لكنه بدا وكأنه بدون أنبوبة الأنف التي كان يرتديها لتلقي الأوكسجين، وهو يقول: "أيها الإخوة والأخوات، عيد فصح سعيد".

لاحقًا، حيا البابا الحشود في ساحة القديس بطرس من سيارته البابوية، وهي المرة الأولى التي يفعل فيها ذلك منذ دخوله المستشفى.

في وقت سابق من أحد الفصح، وقبل إعطائه البركة، عقد البابا فرنسيس اجتماعًا خاصًا مع نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس.