نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال نستعرض لكم: منتدى الرياض الإنساني.. حلول مستدامة وفعّالة لدعم الفئات المتضررة تابعونا في السطور القادمة لمعرفة تفاصيل الخبر.
وشدد المشاركون، خلال البيان الختامي للمنتدى، الذي جمع القادة والمانحين والعاملين والباحثين في المجال الإنساني، وممثلين من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، والمنظمات غير الحكومية، على الواجب الجماعي والمسؤولية المشتركة، لمواجهة التحديات الإنسانية الملحة، من خلال العمل المشترك والدبلوماسية الإنسانية.
وأشاروا في ختام فعاليات المنتدى إلى الالتزام الثابت بالمبادئ الإنسانية الأساسية، ومبادئ القانون الدولي الإنساني، في جميع الجهود الإنسانية حول العالم.
وعبّروا عن دعمهم لتقوية الشراكات، التي تسهم في تمكين الأفراد والمجتمعات المتضررة من النزوح، وتعزيز التماسك الاجتماعي، والمضي قدماً نحو إيجاد حلول مستدامة وفعّالة لدعم الفئات المتضررة، بما يسهم في إحداث تغيير إيجابي في المجتمع العالمي.
وتناول البيان الختامي للمنتدى، ضرورة الالتزام بتعزيز التعاون العميق، عبر جميع القطاعات، من خلال تطوير سلاسل الإمداد، ودعم الحلول المبتكرة، إضافة إلى دعم القدرات المحلية، وتعزيز النهج الترابطي بين العمل الإنساني والتنمية والسلام.
46 مليوناً لاستكمال معهد الملك عبدالله بإندونيسيا
وقّع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة، ورئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الدكتور أحمد العامري، مذكرة على هامش المنتدى، تهدف إلى دعم استكمال مشروع معهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية والعربية بإقليم آتشيه في إندونيسيا، بقيمة تتجاوز 46 مليون ريال، في إطار تعزيز التعاون مع المؤسسات والجهات المحلية، بهدف دعم العمل الإنساني الدولي.
والتقى المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية د. عبدالله الربيعة، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، على هامش أعمال المنتدى.
وبحث الجانبان أطر التعاون والتنسيق المشترك، لدعم قضايا الأمن الغذائي حول العالم.
ونوّهت ماكين، بالتنظيم المتميز لأعمال منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع، الذي ضم مختصين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة القضايا الجوهرية المتصلة بالعمل الإنساني.
والتقى الربيعة، وكيل الأمين العام والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع خورخي موريرا دا سيلفا.
والتقى كذلك المدير العام للمديرية العامة للعمليات الأوروبية للحماية المدنية والمساعدات الإنسانية، السفير ماسيج بوبوفسكي.
الذيابي: «سلمان للإغاثة» محمي من الاختراق بسبب الكفاءة والحسّ الوطني العالي
نوّه رئيس تحرير «عكاظ» الزميل جميل الذيابي، خلال مشاركته في المنتدى، بالجهود الكبيرة التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة للعالم والدول المنكوبة.
وقال: «مركز الملك سلمان للإغاثة محمي من الاختراق، بسبب الكفاءة والحوكمة والحس الوطني العالي». وأضاف: «نحتاج المزيد من الصياغة المهنية الاحترافية في المحتوى والصورة والرسالة الإنسانية».
أخبار ذات صلة
وأفاد بأن: «الشعب البولندي تعرف على إنسانية السعوديين من خلال المركز سلمان للإغاثة وهذه هي القوة الناعمة».
وذكر المحلل السياسي سلمان الشريدة خلال مشاركته، أن مركز الملك سلمان للإغاثة حقق أرقاماً قياسية في العمل الإنساني، منوهاً بسرعة استجابة المركز للدول المنكوبة بتوجيهات القيادة الرشيدة.
وأضاف: «نأمل أن يكون في كليات الإعلام مسار للعمل الإنساني، حتى تكون هناك صياغة مناسبة للرسائل الإعلامية في هذا المجال».
وأوضح الناشط في مواقع التواصل مهند الفيصل، أن تغطية الأعمال الإنسانية إعلامياً، تعكس تأثيراً إيجابياً على أبطال الميدان بالعمل الإنساني خصوصا الأطباء، لافتاً إلى أن التغطيات الإعلامية للمشاركين في العمل الإغاثي، تدفع بالكثيرين للحماسة والمواصلة، وإضافة مبادرين جدد للعمل التطوعي.
وأبرزت أخصائية التخاطب أشواق القحطاني، خلال مشاركتها صورة إنسانية معبرة من خلال إعادة السمع لفاقديه من أطفال سورية.
مبادرات وتحديات واستجابة فعالة
عُقدت ضمن فعاليات المنتدى عدة جلسات، من بينها جلسة بعنوان (دور الأدلة في توثيق أثر العمل الإنساني) بمشاركة د. أحمد السيد من الجامعة الأمريكية في القاهرة، ومدير مجتمع جميل جورج ريتشاردز، ورئيسة مركز البحوث والتجارب العملياتية التابع للجنة الدولية للصليب الأحمر د. فيونا تيري، والطبيب الدكتور جاكوب أرهم، ورئيس مجلس السكان في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة د. رنا حجة، والمدير المساعد بمجتمع جميل أوزما سليمان، والباحث بوزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية نيكولاس ليدر.
وناقشت الجلسة دراسة الوضع الحالي للتحديات الإنسانية، بما في ذلك زيادة المناطق المتضررة بالنزاع، واستكشاف التحول على الأدلة في العمل الإنساني، إضافة إلى مناقشة أهمية تحديد الاستجابة الفعالة، من حيث التكلفة في حالات الأزمات، وتسليط الضوء على المبادرات مثل مبادرة «سبل عيش النازحين» ومبادرة «الحماية الإنسانية» التابعة لبرامج عبداللطيف جميل لمكافحة الفقر، وتحليل دور البيانات والأدلة في تحسين النتائج الإنسانية.
وناقشت الجلسة تحديد إستراتيجيات لتعزيز تنسيق الموارد وتخصيصها في الجهود الإنسانية، واستكشاف الأساليب المبتكرة لمعالجة التحديات الإنسانية المعقدة.
وعُقدت ورشة عمل، عن دمج أهداف التنمية المستدامة في الممارسات الإنسانية، وجلسة أخرى عن دور الابتكار في العمل الإنساني، وكذلك تعزيز التعاون والتكامل التنموي في اليمن.
وفي ختام المنتدى، أعلنت المشاريع الفائزة في هاكاثون «الذكاء الاصطناعي في الإغاثة الإنسانية» للاستعانة بتقنيات الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات الإنسانية على أرض الواقع.
إستراتيجيات الإعلام في حالات الطوارئ
انعقدت ضمن فعاليات المنتدى، جلسة إعلامية جانبية بعنوان «تطور إستراتيجيات الإعلام والاتصال في حالات الطوارئ»، بمشاركة مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة شلهوب الشلهوب، والصحفية لمى الحماوي، ورئيسة تحرير إنترناشونال فويس نادين ساندرز، والصحفية ومقدمة البرامج التلفزيونية جوليت فوستر، ومستشارة إنسانية أولى للأزمات والطوارئ ماريان هورن.
وناقش المشاركون خلال الجلسة، إمكانية تبنّي نهج متعدد القنوات من خلال لجوء المنظمات الإنسانية لاستخدام مزيج من وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام التقليدي والمواقع الإلكترونية، والبريد الإلكتروني والتنبيهات النصية، لضمان الوصول إلى الجمهور المستهدف، وتقديم تحديثات شفافة للمعلومات في الوقت المناسب، ومكافحة التضليل المعلوماتي، عن طريق إعداد إستراتيجيات للتثبت من الحقائق، وتصحيح المعلومات الخاطئة، إضافة إلى تطوير خطط اتصال شاملة لمختلف السيناريوهات.
يذكر أن هذه الموضوع ( منتدى الرياض الإنساني.. حلول مستدامة وفعّالة لدعم الفئات المتضررة ) قد تم نشرة ومتواجد على عكاظ وقد قام فريق التحرير في موقع اخبار السعودية بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي عكاظ.
0 تعليق