نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال نستعرض لكم: «قصر العناقر».. أصالة الماضي وعبق الحاضر تابعونا في السطور القادمة لمعرفة تفاصيل الخبر.
وتبنى الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز مشروع ترميم القصر الأثري وتحويله إلى متحف وفاءً لوالدته الأميرة موضي بنت محيسن العنقري، ولبلدة أخواله.
ويقع قصر العناقر داخل بلدة ثرمداء القديمة وداخل السور القديم المسمى العقدة، ويحيط بالقصر خندق عميق من 3 جهات هي: الجهة الشمالية والجهة الشرقية والجهة الجنوبية. ويحيط به سور حجري غاية في الدقة والنظام، وتبلغ مساحة الخندق 1,025 متراً، ويضم بين جنباته المزارع والآبار والمساجد والأسواق والبيوت، وتبلغ مساحة القصر الإجمالية 1,800 متر مربع تقريباً.
ودفعت القيمة التاريخية لهذا القصر إلى تحويله إلى متحف، إذ وقعت الهيئة العامة للسياحة والآثار وأسرة العناقر ملاك قصر العناقر في عام 2015، اتفاقية إعادة تأهيل وتوظيف قصر العناقر في بلدة ثرمداء، وتسليم القصر للهيئة ليكون متحفاً من متاحف الهيئة وتطويره وتنميته.
وترمي هذه الاتفاقية إلى الحفاظ على الأماكن ومباني التراث العمراني وفقاً لما ورد في نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني وتطويرها.
وتم الانتهاء من المرحلة الأولى من ترميم قصر العناقر بثرمداء وسينتقل إلى المرحلة الثانية من المشروع التي تشمل تحويل القصر إلى متحف ليظهر كمعلم من معالم تلك المنطقة، أما المرحلة الثالثة فتهدف إلى تطوير المنطقة المحيطة بالقصر، وتم تجهيز المخطط العام وتدارس المقترحات، وسيتم استكمال العمل من قبل مركز التراث العمراني بالتعاون والتنسيق مع البلديات المعنية، إضافة إلى التنسيق مع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد التي تبنت تنفيذ المسجد المجاور للقصر بما يتماشى والطابع التراثي للقصر، وتم تعميد إحدى المؤسسات الوطنية والتنفيذ في الموقع، وتم الانتهاء منه.
أخبار ذات صلة
يذكر أن هذه الموضوع ( «قصر العناقر».. أصالة الماضي وعبق الحاضر ) قد تم نشرة ومتواجد على عكاظ وقد قام فريق التحرير في موقع اخبار السعودية بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي عكاظ.
0 تعليق